الدور الشعبي العربي في مواجهة صفقة القرن
![]() ![]() ![]() ![]() |
مقدمة
شكل فوز دونالد ترمب حدثًا بالغ الأهمية، نظرًا إلى شخصيته الاستثنائيّة وتصريحاته المنحازة بشكلٍ كامل للاحتلال وللاستيطان خلال حملته الانتخابيّة، ومع تولي ترمب مقاليد الرئاسة الأمريكية، أعلن عزمه التوصل إلى صفقة نهائية للصراع في الشرق الأوسط. وقال إنه سيحقق ما فشل سابقوه في تحقيقه.وقد أُطلق على هذه الصفقة أسماء مختلفة من المؤيدين والمعارضين لها، مثل: "صفقة الحل النهائي"، "صفقة القرن"، "صفقة ترامب"، "الصفقة الإقليمية الكبرى"، "مؤامرة القرن". وأعلنت الإدارة الأميركية مرات عدة أنها ستطرح تفاصيل هذه الخطة/الصفقة، وحددت مواعيد مختلفة في خريف (2017) وشتاء (2018)، وربيع العام 2018، ولكن الصفقة لم تُطرَح حتى اللحظة.
وفي سياق إنجاز هذه الصفقة عيّن ترامب فريقًا أميركيًا برئاسة صهره جاريد كوشنر للعمل من أجل إتمامها، وقد وصف هذا الفريقبأنه فريقٌ "صهيوني متطرف"، حيث لا يكتفي بتأييده العلني لـ"إسرائيل"، بل يؤيد "اليمين الصهيوني" المتطرف تأييدًا كبيرًا، حتى وصف بأنه يمثل "إسرائيل" أكثر مما يمثل الولايات المتحدة.
ورقة عمل قدمها د. بسام حمود في الورشة البحثية التي نظمتها جمعية النور الخيرية الإسلامية