الأقصى والكارلو

تاريخ الإضافة الإثنين 21 كانون الأول 2020 - 8:25 م    عدد الزيارات 1224    التعليقات 0     القسم تدوينات

        


كمال الجعبري

مُعِد في مؤسسة القدس الدولية

 

مع بدايات الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس المحتلة، شكل سلاح كارلو، أو رشاش بورسعيد، سلاحاً رئيسياً للمجموعات الفدائية التي تقاوم الاحتلال الصهيوني، ومن قصص الكارلو، ما رواه المناضل محمد بدوان الجعبري عن المناضل الشهيد محمد حامد الجعبري، وكان الاثنين ضمن مجموعات أبطال العودة، وكان محمد حامد يحب حمل الكارلو ويتمسك به، لسببين، صوته العالي، بسبب قصر وعرض سبطانته، ومدها الناي القصير، مما يحتم على حامله الالتحام بالعدو، فهو سلاح الفدائيين، ولعل ذلك ذات السبب الذي حمل لأجله الأخوين مخامرة الكارلو لأجله برز الكارلو في الانتفاضة الأولى، وعاد للظهور في انتفاضة القدس، في العام 2015، وربما وضعه باسل مع الm16 مع المطور، وقاتل به مستحضراً كل ذاك الإرث الثوري للكارلو.

واليوم ها الكارلو يجمع بين قداسة السلاح وقداسة المكان، ويظهر في باب حطة، بالقرب الشديد من المسجد الأقصى المبارك.

رابط النشر

إمسح رمز الاستجابة السريعة (QR Code) باستخدام أي تطبيق لفتح هذه الصفحة على هاتفك الذكي.



السابق

القدس كما يراها عنان نجيب المُبعد قسرًا عنها

التالي

"أبراهام".. أخطرُ اتفاقٍ سياسيٍّ تطبيعيٍّ يهدِّد المسجد الأقصى

ساري عرابي

فلسطين بين حريقين.. كيف يبني الفلسطينيون ذاكرتهم؟

الأربعاء 1 آذار 2023 - 10:33 ص

قبل ثماني سنوات، حرق مستوطنون منزلاً في قرية دوما، شمال شرق نابلس، أودت الحادثة بالعائلة؛ طفل رضيع ووالديه، ليبقى من بعدهم الطفل أحمد دوابشة. من غير الوارد أن يكون لدى الناس اتفاق عامّ على إدراك حقيقة… تتمة »

عدنان أبو عامر

اختلاف الأولويات بين واشنطن و"تل أبيب" حول التطبيع

الخميس 23 شباط 2023 - 10:52 م

في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال ضغوطًا لا تخطئها العين من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للعودة إلى العملية السياسية مع الفلسطينيين، ولو من الناحية الشكلية غير المجدية، فإن الواقع الإقليمي، من و… تتمة »