خلال "عملية عسكرية معقدة"
وحدات الاحتلال الخاصة تزيل جدارية الشهداء في أم الفحم
![]() ![]() ![]() ![]() |
وحدات من قوات (المستعربين) في حرس الحدود الصهيوني (اليماس) اقتحمت مع ساعات الفجر الأولى من اليوم الأحد، 3 تشرين الأول/أكتوبر 2021، بلدة أم الفحم في الداخل المحتل منذ عام 1948، بمرافقة مجموعة من أفراد وحدة (اليمام) العسكرية بين شرطة الاحتلال وحرس حدوده.
لم تكن تلك العملية العسكرية المعقدة من أجل اغتيال أو اعتقال مقاومين فلسطينيين، بل كان الهدف من تلك "العملية" إزالة وتخريب لوحة جدارية الشهداء، وسط أم الفحم.
وجاء ذلك الاقتحام تزامناً مع حملة تحريض واسعة من أوساط الاحتلال السياسية والإعلامية والأمنية، ضد جدارية إحياء ذكرى شهداء أم الفحم، التي رسمها شباب وصبايا فنانون في الذكرى 21 لهبة القدس والأقصى، التي انتفض خلالها فلسطينيو الداخل المحتل بعد تفجر انتفاضة الأقصى، نهاية شهر أيلول من العام 2000، وارتقى خلال الهبة حوالي 20 شهيداً برصاص قوات الاحتلال.