الفلسطينيون يواصلون الرباط في المقبرة اليوسفية
![]() ![]() ![]() ![]() |
أدى مواطنون فلسطينيون، صلاة مغرب أمس الجمعة، بالقرب من المقبرة اليوسفية الإسلامية، وسط مدينة القدس المحتلة، والتي تتعرض لأعمال تجريف من سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام.
ويواصل المئات من الفلسطينيين الرباط داخل المقبرة وأداء صلاتي المغرب والعشاء بالقرب منها، رافضين عمليات التجريف ومؤكدين على حقهم في حماية مقدساتهم، رغم محاولات الاحتلال الحثيثة إبعادهم عن المقبرة ومحيطها.
وشهد يوم أمس الجمعة مشاركة العشرات من الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948، في تأدية الصلوات والرباط، ضمن جهود الفعاليات المقدسية لحث المواطنين على التصدي لاستمرار سلطات الاحتلال تجريف المقبرة.
وواصلت سلطات الاحتلال لليوم الخامس على التوالي تجريف ونبش المقبرة اليوسفية، في حين نصبت كاميرات مراقبة بالمقبرة بعد أن استكملت إغلاق جزء منها، لتحويلها إلى "حديقة توراتية".
وأصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات اندلعت بين المقدسيين وقوات الاحتلال، التي أغلقت المقبرة اليوسفية المجاورة للمسجد الأقصى بشكل تام، ومنعت المواطنين من الدخول إليها.
ونقلت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 3 إصابات بقنابل الغاز للمستشفى جراء اعتداء قوات الاحتلال على المتواجدين في المقبرة.
وحطم شبان فلسطينيون زجاج إحدى مركبات قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في محيط المقبرة، فيما استدعيت وحدات (اليسام) الخاصة لقمع الأهالي.