محمود صالحية وعائلته ..... نموذج فعلي لمقاومة مجزرة الهدم
![]() ![]() ![]() ![]() |
شهد اليوم الإثنين انتصار عائلة صالحية المقدسية على جبروت وتسلط الاحتلال، بعد أن اضطرت قوات الاحتلال للانسحاب من محيط منزل العائلة، بعدما ابتكرت أسلوباً جديداً لمقارعته ووقف ممارساته الوحشية في تهجير المقدسيين.
ونجحت العائلة في صدّ العدوان، بعد يوم كامل من الاستبسال والحزم بعدم ترك منزلها لأنياب جرافات الاحتلال لتفتك به، ودوّت في محيط المكان صرخات المواطن المقدسي محمود الصالحية: "ما بطلع من هان إلا عل القبر".
واستدعى الاحتلال المئات من أفراد قواته، من ضمنهم عناصر وحدة (اليمام) الخاصة، ضارباً حصاراً عسكريا محكماً على محيط منزل عائلة مهدّداً بإطلاق الرصاص على أفراد العائلة، بينما وقف محمود صالحية على سطح منزله شامخاً وأفراد أسرته، متسلحاً بإرادة فولاذية، ومُستعيناً بأسطوانات غاز بيته، وسكب البنزين في محيطه، ومهدّدا بتفجير نفسه وعائلته إذا ما حاول الاحتلال إخلاء المنزل وهدمه، ما دفع الاحتلال للتراجع عن قراره.
اليوم، أضحى محمود صالحية وعائلته أصبحت نموذجاً يُحتذى به، في التصدي لمخططات وإخطارات ومحاولات الهدم اليومية لمنازل المقدسيين بحجج تتذرع بها بلدية الاحتلال العنصرية.