مع اقتراب موعد إنتخابات الكنيست تسعى الأحزاب (الإسرائيلية) لكسب ودّ واستعطاف الشارع اليهودي بشكل عام، والمتطرفين منه بشكل خاص، وقد وجدت بعض الأحزاب بالاستفتاء الذي طرحته عليها ما يسمى بمنظمات الهيكل – في إشارة منها إلى المسجد الأقصى- منفذاً لكسب رضى المتطرفين، حيث تضمن الاستفتاء عدّة أسئلة جلها له علاقة بقضية السماح لليهود بالصلاة داخل المسجد الأقصى.

وهذه المرة جاء الرد على لسان أحد الأحزاب اليسارية والذي يعرف باسم "ميرتس"، حيث أشار الحزب إلى "أنه يدعم حق اليهود بالصلاة في (جبل الهيكل) – في إشارة إلى المسجد الأقصى –، مضيفاً " بأن أي تغيّر يطرأ على "الوضع القائم" في المسجد الأقصى يجب أن لا يكون إلا بموجب اتفاق سياسي مستقبلي".

يذكر أن حزب ميرتس تشكل قبيل انتخابات عام 1992 من اندماج ثلاثة أحزاب هي: مابام وشينوي وراتس الذي كان في ذلك الوقت حزباً ماركسياً بل أكثر الأحزاب الثلاثة يسارية، ويمثل "ميرتس" في الكنيست الحالي عشرة نواب، ويرأسه زهافا غالؤون".