دعى لإسناد المرابطين في الأقصى وجبل المكبر
الشيخ كمال الخطيب: لا يأس ولا خنوع ولا ذل أمام إجرام الاحتلال
![]() ![]() ![]() |
أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب، أنّ أالفلسطينيين في الداخل المحتل سيبقون الأوفياء لدينهم ولشعبهم ولأمتهم، وللمسجد الأقصى.
وقال الشيخ الخطيب في تصريح له: "لا نساوم على حقنا في الأقصى، ولا نقيل ولا نستقيل ونُشهد على ذلك الله ورسوله وملائكته والناس أجمعين".
وتابع قائلاً: "بالمقابل فإنّه الطلاق ثلاثًا لا رجعة فيه، لليأس والتشاؤم والذلّ والخنوع والخوف من أهل الباطل، أيًا كانت أسماءهم ولافتاتهم وأيًا كانت إمكاناتهم ومقدراتهم".
وشدد الخطيب على أنّ فلسطيم في أوج جولة حاسمة من جولات الصراع، حتمًا ويقينًا أنها ستكون لصالح المرابطين والمدافعين عن الأقصى" ولو كره الكافرون منهم واليائسون منا".
يشار إلى أن المستوطنين يصعدون من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية، ويحاولون أداء طقوسٍ تلمودية داخل باحاته، إلى جانب مساعي سلطات الاحتلال لفرض التقسيم المكاني والزماني فيه.
وعمّ إضراب شامل وعصيان مدني صباح اليوم في بلدات القدس، رفضاً لسياسة الهدم التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق بلدة جبل المكبر وغيرها من البلدات في المدينة المقدسة.
وبدأت قوات الاحتلال الأسبوع الجاري بتنفيذ مخطط لهدم 14 منزلا بمدينة القدس المحتلة، تنفيذا لسلسلة من القرارات التي اتخذها المجلس الأمني المصغر لدى الاحتلال.
وتخطط بلدية الاحتلال لهدم 800 وحدة سكنية في جبل المكبر، مقابل بناء مراكز تجارية و500 وحدة سكنية ضمن عمارات مشتركة تحوي عدة عائلات.