كمال خطيب: "إسرائيل أمام عنفوانها وقوتها تنسى مخاطر هذا الصراع الديني"

تاريخ الإضافة الإثنين 15 آذار 2010 - 6:46 م    عدد الزيارات 2218    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948: "إنه من حقنا نحن المسلمين أن نأتي إلى مدينتنا المقدسة، وإلى مسجدنا الأقصى المبارك، في الوقت الذي نريد وفي الزمان الذي نريد، لا لشيء لأن القدس مدينتنا والمسجد الأقصى هو قبلتنا الأولى ومسرى حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن واضح أن الاحتلال هو الذي جعل القواعد تختلف وتتغيّر ليصبح ممنوع أنا المسلم أن ادخل إلى المسجد الأقصى، وإنما يسمح لذلك الأجنبي الغريب الدخيل المحتلّ أن يدخل إلى مسجدي الأقصى، ويؤدي فيه صلوات وشعائر دينية وطقوس توراتية، فنحن الآن نعم تحت تبرير أننا دون الخمسين من العمر منعنا من الدخول والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، ولكن هذا لا يعني أننا نرجع، بل نحن نرابط هنا على بوابات المسجد الأقصى المبارك، تأكيداً على حقنا نحن كمسلمين كعرب كفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك."

 

وحول افتتاح " كنيس الخراب" قال الشيخ كمال خطيب :" من يتتبع الإعلام الصهيوني اليوم، على لسان سياسيين ورجال دين يهود يرى أنهم يؤكدون على أنّ هذه الخطوة هي المقدمة لبناء الهيكل، هذا الذي كانوا ينكرونه في الماضي، وبالتالي أن يفتتح هذا الكنيس مقدمة لبناء الهيكل، وأن يعلن عن يوم غدٍ الثلاثاء يوماً عالمياً يهودياً لبداية بناء الهيكل الثالث هذا له دلالات كبيرة، خاصة وأن "إسرائيل" قد كشفت القناع عن وجهها الحقيقي.

 

وأضاف الشيخ خطيب :" نتياهو كان ينبغي أن يشارك اليوم بشكل مباشر بافتتاح الكنيس، لكن يبدو أنّ الأزمة التي أوقع نفسه فيها وحكومته أمام الرأي العالمي وتحديدا أمريكيا، عبر إهانتهم لنائب الرئيس الأمريكي بايدن، فيبدو أنه سيكون له حضور متلفز وليس حضورا مباشرا، فنتنياهو هذا الشخص الذي يبدو أنه سيظل يراوغ مع الأسف مراوغته هذه تنطلي على العرب وعلى الفلسطينيين، وهو الذي يزعم أنه أوقف الاستيطان، والاستيطان عملياً مستمر، وهو الذي بشكل واضح يعلن عن خطته المستقبلية في ربط الشباب اليهودي في عقيدته الدينية، هذا كله ولا شك يجعل الإنسان منا يدرك انه ليس بين يدي قادة سياسيين عاديين، لكن موقف نتياهو هذا يبدو أنه متجه للتصعيد، والتصعيد معناه استفزاز المشاعر الدينية عندنا كعرب وكمسلمين وكفلسطينيين، هذا يعني تحديد هوية الصراع بأنه صراع ديني وليس قومياً، وهذا معناه أن "إسرائيل" ستجدّ نفسها فيه في حصار بين موقفها الديني الذاتي وبين الموقف الإسلامي من 1500 مليون في هذا الكون، وفي صراع كهذا أجزم أن "إسرائيل" هي التي ستكون الطرف الخاسر الأكبر فيه".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

ساري عرابي

فلسطين بين حريقين.. كيف يبني الفلسطينيون ذاكرتهم؟

الأربعاء 1 آذار 2023 - 10:33 ص

قبل ثماني سنوات، حرق مستوطنون منزلاً في قرية دوما، شمال شرق نابلس، أودت الحادثة بالعائلة؛ طفل رضيع ووالديه، ليبقى من بعدهم الطفل أحمد دوابشة. من غير الوارد أن يكون لدى الناس اتفاق عامّ على إدراك حقيقة… تتمة »

عدنان أبو عامر

اختلاف الأولويات بين واشنطن و"تل أبيب" حول التطبيع

الخميس 23 شباط 2023 - 10:52 م

في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال ضغوطًا لا تخطئها العين من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للعودة إلى العملية السياسية مع الفلسطينيين، ولو من الناحية الشكلية غير المجدية، فإن الواقع الإقليمي، من و… تتمة »