رغم إعلان سلطات الاحتلال إنهاء حالة الاستنفار التي اتخذتها أمس على خلفية ورود إنذارات بنية فلسطيني تنفيذ عملية طعن ضد مستوطنين في القدس، إلا أن قوات الاحتلال أبقت على إجراءاتها المشددة، وخاصة على المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس.

وكانت الدوائر الأمنية للاحتلال أعلنت أنها قررت خفض مستوى التأهب الذي أعلن عنه بعد ظهر أمس في مدينة القدس عقب ورود إنذارات باحتمال وقوع هجوم فدائي وأفيد أنه تقرر تركيز الجهود في المجال الاستخباري.

وما تزال مظاهر الانتشار المكثف بقوات وشرطة الاحتلال بادية للعيان كما أن شرطة وجنود الاحتلال تقوم بتسيير دوريات مشتركة في كافة أنحاء المدينة فضلا عن تصب المزيد من الحواجز والمتاريس العسكرية والشرطية في الشوارع الرئيسية وقرب الأحياء المقدسية وبمحاور الطرق.