مركز القدس يحذر من إبعاد 100 ألف مقدسي

تاريخ الإضافة الجمعة 13 كانون الثاني 2012 - 9:48 م    عدد الزيارات 2432    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 حذر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية من تهجير نحو مائة ألف فلسطيني مقدسي تقدموا بطلبات لم شمل لأسرهم منذ العام 1993، مما سيفاقم من سياسة فرض الحقائق على الأرض تمهيدا للعزل الكامل والشامل للقدس وإنكار حقوق المواطنين الفلسطينيين فيها.

وأكد، في بيان له اليوم، بأن  قرار محكمة الاحتلال العليا برفض الالتماسات المقدمة ضد قرار منع شمل الأسر المقدسية يعتبر مصادقة من أعلى سلطة قضائية احتلالية على التهجير القسري والإبعاد الصامت للمقدسيين عن مدينتهم.وكانت محكمة الاحتلال العليا رفضت في 11 من هذا الشهر جميع إستئنافات الجهات الحقوقية المتعددة ضد مواصلة العمل في قانون تجميد لم الشمل العائلات المقدسية، وذلك بأغلبية ستة قضاة مقابل خمسة. وأكد المركز أن قرار المحكمة يؤكد حقيقة كونها مجرد أداة تساهم في عمليات الإبعاد الصامت للمواطنين عن مدينتهم، وتعمل في صلب السياسة الصهيونية القديمة الجديدة في القدس القائمة على زيادة عدد المستوطنين في المدينة مقابل الحد من نمو المقدسيين والضغط عليهم لمغادرة مدينتهم. ولفت بيان المركز إلى أن سلطات الاحتلال كانت صادرت حق الإقامة لـ 14,561 فلسطينيا منذ بداية الاحتلال عام1967 ولغاية نهاية العام الماضي.وتعتبر سلطات الاحتلال المواطنين المقدسيين أغراب في مدينتهم، ومنحتهم منذ العام1967 وضع "الإقامة الدائمة،" حيث تنص المادة 11(أ) من قانون الجنسية الصهيوني الذي يعود للعام 1952 بأن وضع الإقامة الدائمة تلغى عندما يعيش حاملها في دولة أجنبية لمدة 7 سنوات، حيث يشمل ذلك المقدسيين القاطنين خارج الحدود البلدية التي رسمتها سلطات الإحتلال للمدينة.وكانت محكمة الاحتلال العليا رفضت في عام 2006 العديد من الاستئناف المطالبة بتعديل قانون المواطنة، لما يشكله ذلك وباعتراف العديد من قضاة الإحتلال من انتهاكات للحقوق الأساسية وبخاصة الحق في الحياة الأسرية.ورفضت محكمة الاحتلال العليا في 11 كانون أول جميع الإستئنافات التي قدمتها جهات حقوقية متعددة ضد مواصلة العمل في تجميد قرار لم شمل العائلات وفقا للقانون المؤقت، وذلك بأغلبية ستة قضاة مقابل خمسة. ودعا مركز القدس الدول الأطراف في معاهدة جنيف الرابعة على الوفاء بتعهداتها بموجب المادة 1 "بأن تحترم هذه الإتفاقية وتكفل احترامها في جميع الأحوال." ودق المركز ناقوس الخطر بالتحذير بأنه "في حال استمرار التقاعس الدولي عما يجري من تعديات وسلب حتى لأبسط حقوق المقدسيين، سيأتي يوم لن يبقى من القدس ما يمكن التفاوض عليه، مما ينذر بانفجار لا تحمد عقباه." وناشد المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف الأنشطة الصهيونية التي تحول القدس إلى قنبلة موقوتة. 

المصدر: خاص: مدينة القدس - الكاتب: publisher

أسامة الأشقر

مقدمة نظرية عاجلة في إدارة ملف صراعهم الداخليّ

الإثنين 27 آذار 2023 - 11:36 م

كلما ازداد قلق كبراء كيانهم وخوف كهنة سياسييهم عرفنا أن الصراع الداخلي قد بدأ مرحلته التاريخية الثانية وهي مرحلة الشرخ الظاهر الذي يعقب مرحلة التآكل الذاتي الخفيّ، وبين المرحلتين تداخلٌ وامتدادٌ، فليس… تتمة »

ساري عرابي

فلسطين بين حريقين.. كيف يبني الفلسطينيون ذاكرتهم؟

الأربعاء 1 آذار 2023 - 10:33 ص

قبل ثماني سنوات، حرق مستوطنون منزلاً في قرية دوما، شمال شرق نابلس، أودت الحادثة بالعائلة؛ طفل رضيع ووالديه، ليبقى من بعدهم الطفل أحمد دوابشة. من غير الوارد أن يكون لدى الناس اتفاق عامّ على إدراك حقيقة… تتمة »