كشفت تقرير نشر في فلسطين المحتلة، عن مخاوف إسرائيلية أمنية تتوقع محاولة الفلسطينيين تكرار تجربة إقامة قرية مماثلة لقرية "باب الشمس".
ونقلت صحيفة /معاريف/ العبرية اليوم الاثنين (14/1) عن مسئولين أمنيين إسرائيليين، قولهم إن هناك مخاوف من محاولة الفلسطينيين تكرار إقامة القرية الفلسطينية "باب الشمس" مرة أخرى.
وتمثلت تلك المخاوف الأمنية حسب الصحيفة، في ابتكار فكرة اصطحاب الفلسطينيين لممثلي منظمات أجنبية تبسط وصايتها ودعمها على هذه المحاولات، مما سيزيد من احتمالات الاحتكاك بين "إسرائيل" والحكومات التي ينتمي لها النشطاء الأجانب، على حد تعبير الصحيفة.
وبحسب المصدر الإسرائيلي فإن الفلسطينيين "سيحاولون إثارة استفزازات من أجل جر المجتمع الدولي للتدخل في النزاع عبر فرض حقائق فلسطينية على الأرض".
وأشار التقرير إلى أن الفلسطينيين يهدفون من وراء إقامة مثل تلك المخيمات على أراض فلسطينية خاصة "إلى الوصول لوضع يحول دون إخلائها فور إقامتها من قبل الجيش الإسرائيلي وإلزام الدولة باستصدار أمر من المحكمة العليا لوقف أعمال البناء فيها".
وبحسب الصحيفة، فإن التصريح الذي قدمته الشرطة الإسرائيلية للمحكمة العليا تحدث عن خوف أجهزة الأمن من أن يجر بقاء الفلسطينيين في قرية "باب الشمس" سببًا ومحفزًا لسلسلة عمليات "جباية الثمن" خاصة في ظل أجواء الانتخابات الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم القرية التي أقامها نشطاء فلسطينيون شرق القدس المحتلة وأخلوها بالقوة بعد الاعتداء على نشطاء فلسطينيين كانوا يعتصمون داخلها.