استشهاد مسنة دهساً على يد مستوطن في سنجل ودعوات لتفجير انتفاضة شعبية
![]() ![]() ![]() ![]() |
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، صباح اليوم الجمعة، عن استشهاد مسنة فلسطينية تبلغ من العمر 60 عاماً، إثر دهسها من مستوطن "إسرائيلي" قرب مدينة رام الله.
وذكرت المصادر أنّ المسنة الشهيدة غدير مسالمة قد قضت جراء دهسها بمركبة مستوطن عمداً قرب بلدة سنجل شمال شرق رام الله.
وأفاد شهود عيان بأنّ المستوطن "الإسرائيلي" قد هاجم السيدة المسنة واعتدى عليها بالضرب قبل دهسها في أثناء وقوفها على جانب الطريق.
ومنذ أيام يصعد المستوطنون من جرائمهم واعتداءاتهم الوحشية ضد سكان قرى فلسطينية بالضفة الغربية بحماية وإسناد كاملين من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، تعرض أهالي بلدة برقة، شمال غرب نابلس، مساء أمس لهجوم واسع نفذه المستوطنون على منازلهم، حيث أطلقت مساجد القرية نداءات عبر مكبرات الصوت للخروج والتصدي لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم، وصدحت المآذن بنداء (حي على الجهاد).
وعلى إثر ذلك، احتشد عشرات الشبان الفلسطينيين، في مدينة جنين وعدة قرى وبلدات في جنين ونابلس تلبية لنداء برقة، ودارت مواجهات مع المستوطنين وقوات الاحتلال تخللها إطلاق نار استهدف مستوطنين أثناء انسحابهم نحو مستوطنة (شافي شمرون).
وفي مقابل ذلك، دعت فعاليات شعبية ووطنية إلى النفير وللتصدي لاعتداءات المستوطنين الذي يحاولون فرض الأمر الواقع على شعبنا الفلسطيني.
ووجهت الفعاليات الشعبية والوطنية نداء إلى كل الجماهير الفلسطينية من أجل النفير وإشعال الأرض تحت أقدام الغزاة.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، جماهير شعبنا إلى تصعيد المواجهة مع العدو الإسرائيلي وإشعال الضفة المحتلة لهيبا في وجه الاحتلال، وأكدت أن الانتفاضة والثورة هما سبيل الخلاص من الاحتلال.