الشيخ ناجح بكيرات: لا يمكن أن يتحول المسجد الأقصى إلى هيكل ونحن أحياء
![]() ![]() ![]() ![]() |
دعا رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث، ونائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس، الشيخ ناجح بكيرات، إلى تكوين حاضنة فلسطينية موحدة للتصدي لاقتحامات المستوطنين المرتقبة بين 15 و22 من شهر رمضان.
وشدد بكيرات على وجوب توفر الجهوزية التامة لوقف مثل هذه الاقتحامات، وأنّ "نعطي القدس من وقتنا وجهدنا ما يجعل من المدينة عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني".
وقال بكيرات: "لا يمكن أن تكون القدس عاصمة لـ"دولة يهودية"، ونحن ندافع عن عاصمتنا وثوابتنا"، ونوه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي زاد من حدة التصعيد مع بداية رمضان في محاولة لخلخلة الوضع في القدس وإحداث فراغ في المسجد الأقصى من خلال الإبعادات بحق المرابطين، وصولاً إلى تحقيق ما يسميه "حسم السيادة والإدارة" في القدس والأقصى.
وأشار إلى أن كل مسيرات الاقتحام التي تنادي بها الجماعات المتطرفة "تأتي للرد على أفواج الفلسطينيين التي تتدافع للدفاع عن الأقصى وبوابات القدس".
وتابع: "إذا بقيت الأمور على هذا المنحى من التصعيد، فنحن أمام مزيد من الصدامات، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين لا يمكن أن يصمتوا على مخططات تقديم القرابين وسط الأقصى.
وأردف الشيخ ناجح بكيرات قائلاً: "لا يمكن أن يتحول المسجد الأقصى إلى هيكل ونحن أحياء".
ويواصل عشرات المستوطنين وبينهم حاخامات مستوطنات ومعاهد تلمودية اقتحام الأقصى؛ تحضيراً لما يسمى "عيد الفصح" المزعوم، والذي يخططون فيه لذبح "قربان المعبد" أو "نثر دم القربان" داخل باحات الأقصى.
ويحل "عيد الفصح" هذا العام متقاطعاً مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، ما بين 15-22 من شهر نيسان/ أبريل الجاري، وهو ما يزيد من حالة التوتر والاحتقان وسط توقعات بتصاعد الأحداث؛ كما حدث في العام الماضي قبيل اندلاع معركة (سيف القدس).