لليوم الثاني على التوالي ... المرابطون يصدون الاقتحام ويفشلون مخططات جماعات "المعبد"
![]() ![]() ![]() ![]() |
لليوم الثاني على التوالي، يواصل المرابطون في المسجد الأقصى صمودهم في وجه اقتحامات شرطة الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، ضمن اقتحامات ما يسمى بـ "عيد الفصح" مبدعين في استخدام الوسائل التي تعيق وتعرقل اقتحامات أفراد جماعات "المعبد".
العوائق مستمرة في مسارات المقتحمين
صباح اليوم الإثنين، اقتحمت المئات من أفراد شرطة الاحتلال باحات المسجد الأقصى، وتمكنوا من إخلاء معظم المرابطين في الساحات، ولكنّ العشرات من المرابطين بقوا متحصنين في محيط مصليي: قبة الصخرة والمسجد القبلي، وحاولت شرطة الاحتلال حصارهم ولكنّ محاولاتها باءت بالفشل.
ولدى وصول أفراد جماعات "المعبد" لمسار الاقتحام المعتاد في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، وجدوا أمامهم، ولليوم الثاني على التوالي العوائق من الردم والحجارة الكبيرة التي وضعها المرابطون، ما منعهم من أداء أي طقوس توراتية في المكان.
الإرباك الصوتي
وخلال سلوك مقتحمي الأقصى في المسار البديل القريب من مصليات الأقصى، استخدام مرابطو الأقصى أسلوباً جديداً في التصدي لهم، تمثل بـ (الإرباك الصوتي)، إذ استخدام المرابطون المفرقعات النارية، وأصوات الطبول، ورفعوا أصواتهم بالتكبير، ما تسبب بهروب عددٍ من المقتحمين إلى خارج المسجد الأقصى.
هروب بعض المقتحمين من #الأقصى بعد رمي المفرقعات من المسجد القبلي: المرابطون المعتصمون في المسجد القبلي لم يعدموا الوسيلة للتأثير في مجرى الأحداث رغم حصارهم، وشرطة الاحتلال اعتلت سطحه منذ ساعة لاقتحامه ولم تنجح، واستدعت المزيد من عناصر القوات الخاصة. #اقتحام_رمضان
Posted by زياد ابحيص on Sunday, April 17, 2022
زيادة عدد المرابطين وإفشال الاقتحامات
تعليقاً على ما حدث اليوم في المسجد الأقصى، كتب الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، منشوراً جاء فيه: "أعداد المرابطين اليوم كانت أقل من الأمس، وهذا سهل على شرطة الاحتلال إخلاءهم من الساحات".
وأضاف ابحيص: " لليوم الثاني من الفصح العبري لا يتمكن المقتحمون الصهاينة من أداء أي طقوس، بل تدخلهم الشرطة وتخرجهم على عجل".
وتابع ابحيص قائلاً: " الاقتحام بحد ذاته يكرس التعامل مع المسجد الأقصى باعتباره "هيكلاً" كما هو مسجد، يقتحمه اليهود في فصحهم نهاراً ويصلي فيه المسلمون ليلاً".
وختم زياد ابحيص منشوره قائلاً: "أمام هذه الوقائع؛ فلو حضر عدد أكبر من المرابطين لأمكن منع الاقتحام من أساسه؛ وما زال ذلك ممكناً في الأيام الثلاثة القادمة".