وصفت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلى خالد، تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة، بأنه تعبير عن أزمة وحالة إفلاس أمني وسياسي لديه.

وأوضحت خالد أنّ الاحتلال يحاول تصدير أزماته الداخلية للشعب الفلسطيني، مؤكدة أنّ "هذه التهديدات تعبير عن حالة الأزمة التي صنعتها العمليات الفدائية الأخيرة للاحتلال".

ونوهت خالد إلى أنّ عمليات المقاومة "مثلت امتداد لانتفاضة فلسطينية شعبية واسعة في مختلف مناطق الداخل المحتل".

ولفتت إلى أنّ قيادة المقاومة الفلسطينية تأخذ تهديد الاحتلال على محمل الجد؛ "لكنها لا تهابها، لأنها حتمًا ستشعل أبواب جهنم في وجه الاحتلال".

ونبهت إلى أنّ: "التهديد بتصفية القيادات الفلسطينية ليس أمرًا جديدًا؛ المقاومة وقياداتها ورموزها كانت دومًا موضع استهداف من الاحتلال".

واعتبرت ليلى خالد التهديدات "الإسرائيلية" محاولة فاشلة لتوجيه رسائل تخويف لأبناء شعبنا، ومحاولة احتواء موجة الغضب الشعبية.

ودعت ليلى خالد إلى ضرورة تفعيل جبهة مقاومة وطنية، تفعل كل أدوات المواجهة والاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في كل الجبهات.

وكانت صحيفة بريطانية قد كشفت عن خطط للاحتلال الإسرائيلي تستهدف اغتيال عددٍ من قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، ومن أبرزهم الشيخ صالح العاروري وزاهر جبارين، وآخرين.