الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات: شرطة الاحتلال تطبق قواعد اشتباك وحشية بحق المقدسيين
![]() ![]() ![]() |
صرّحت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بأنّ قيادة شرطة الاحتلال الإسرائيلية بإصدار تعليمات عنصرية ووحشية لأفرادها العاملين في مدينة القدس المحتلة، عبر تصنيف المقدسيين أهدافاً معاديةً والتعامل معهم بقواعد اشتباك استثنائية، بحيث تتيح لهم التصرف كما يشاؤون دون قيود.
وقالت الهيئة في بيان لها، أمس الثلاثاء أنّ شرطة الاحتلال قد أعادت أمس تكرار المشهد الدموي الذي مارسته خلال تشييع جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة، يوم الجمعة الماضي، في تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف حيث مارست سلوكاً دموياً أدى إلى إصابة العشرات من المشيعين.
وأضافت الهيئة بأنّ شرطة الاحتلال تستخدم نوعين من الرصاص المطاطي: أحدها الأزرق الخفيف المخصص لـ "الإسرائيليين"، والأسود القاتل المخصص لقمع المقدسيين والذي استخدمته أمس وهو نفس الرصاص الذي أصيب به الشهيد وليد الشريف في المسجد الأقصى.
وأكدت الهيئة أنّ حجم التعبئة والتحريض التي يتلقاها أفراد شرطة الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين حولتهم إلى كتائب فاشية تتسم بسلوك بربري مجرد من الإنسانية لا يأبه بما لحق الكيان "الاسرائيلي" من عار بالصوت والصورة أمام العالم.
وحذرت الهيئة من استمرار هذا التمادي العدواني والاستخفاف بأرواح الشهداء ومشاعر المواطنين سيكون له تداعيات خطيرة ستقود إلى موجة تصعيد جديدة يتحمل الاحتلال مسؤوليتها.
وطالبت الهيئة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان بالتدخل لإجراء تحقيق دولي في هذه الانتهاكات الدموية التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية في ردع الاحتلال ووضع حد لهذه الوحشية الاسرائيلية.