(يائير لابيد) و(عومير بارليف) يجددان دعمها لشوطة الاحتلال بإطلاق النار على الفلسطينيين بقصد القتل
![]() ![]() ![]() ![]() |
جدّد كل من رئيس حكومة الاحتلال (يائير لبيد) ووزير الأمن الداخلي (عومير بار ليف)، أمس الإثنين، دعمهما لعناصر شرطة الاحتلال، مُطلقي النار "من أجل القتل"، بزعم ما وصفوا أنه يأتي ضمن "مكافحة الجريمة والإرهاب".
وأوضح (لبيد) و(با رليف) في ختام لقاء عُقِد بينهما أمس، أنّه "لا تغيير في إجراءات إطلاق النار بالنسبة لعناصر الشرطة"، وذلك بعد يوم واحد من حادث لقي على إثره، عنصر شرطة "إسرائيلي" مصرعه، دهسا بالقرب من مدينة رعنانا، وذلك خلال مطاردة دوريات الشرطة لمركبة يشتبه بأنها مسروقة من مستوطنة (حولون)، وسط فلسطين المحتلة.
وقال (لبيد) لـ (بار ليف) خلال اجتماعهما إنه يقدم الدعم الكامل للشرطة، وقوات الأمن الأخرى، في مكافحتها لـ "الجريمة والإرهاب"، ويقدِّر بشدة أنشطتها اليومية من أجل سلامة "الإسرائيليين"، على حدّ قوله.
وأكّد الاثنان في تصريح مشترك مقتضب صدر عنهما، أنّ كل عنصر شرطة "مخوّل بالرد بإطلاق النار، لكي يقتُل، عندما يشعر أن حياته مهدّدة.