ناصر الهدمي: يجب أن نري العالم أن المسجد الأقصى غال علينا جميعا
![]() ![]() ![]() ![]() |
دعت الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد إلى وقفة جدية للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك من أجل الحفاظ على قداسته وصد العدوان المتصاعد عليه من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
وحذر رئيس الهيئة ناصر الهدمي من أيام عصيبة واعتداءات كبيرة وسافرة وتدنيس أسود للمسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية.
وقال الهدمي إنّ الاحتلال عودنا في فترة الأعياد أن يصعد الاعتداءات؛ سعيا منه لفرض أمر واقع جديد وتغيير هذا الواقع الموجود باتجاه الأسوأ، من أجل تهويد المسجد وتدنيسه ونزع قداسته، وتهيئة ظروف معينة ليصبح اقتحامه أمرا طبيعيا ومقبولا ويصعب السيطرة عليه.
وأضاف: "ينتظر المسجد الأقصى وأهله المحبين أياما عصيبة، يتوعد فيها الاحتلال باقتحامات كبيرة وسافرة وتدنيس أسود للمسجد الأقصى".
ودعا الهدمي إلى الوقوف وقفة جدية للدفاع عن المسجد الأقصى للحفاظ على قداسته ورد العدوان عنه، بالرباط فيه وإعماره.
وأكد على ضرورة إعمار المسجد بالمسلمين الذين يعبدون الله ويحافظون على قداسته، ليس في أوقات الصلاة وإنما في الفترة الصباحية وكل أوقات المسجد، للحفاظ عليه ودفع كل أشكال الاعتداء والتدنيس عنه.
وأردف الهدمي: "أمة الإسلام يبدو أنها نسيت أنها مؤتمنة على أمانة مسرى رسول الله، وأن عليها واجبات اتجاهه في الحفاظ عليه، والنداء عبر كل المنصات وفي كل مدن العالم أن المسجد الأقصى أغلى وأخلص من أخص خصوصيات كل مسلم، وأنه ليس لأهل القدس وفلسطين، بل هو ملك لكل الأمة المستعدة أن تضحي بالغالي والنفيس، دفاعا عن مسجدها".
وأشار إلى أن "الواقع الصعب وصلنا إليه بفعل تخاذلنا وتراخينا، وظننا أن هناك من ينوب عنا في الدفاع عنه"، مؤكدًا أن "كل منا سيسأل عما فرط في حق المسجد الأقصى وقصر فيه".
وتابع: "الأصل فينا جميعا أن نري العالم أن المسجد الأقصى غال علينا جميعا، وأن المسجد خاص بالمسلمين وحدهم، ولا يملك ذرة تراب منه إلا المسلمون وحدهم".