زياد ابحيص: نحن أمام عدوان عاتي على المسجد الأقصى
![]() ![]() ![]() ![]() |
قال الباحث في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إنّ الفلسطينيين، والأمة العربية والإسلامي، أمام عدوان عاتي غير مسبوق على المسجد الأقصى المبارك.
وأشار بحيص إلى أنّ "الأعياد اليهودية" تأتي في سياق تطبيق الاحتلال لسياسة "التأسيس المعنوي للمعبد"، موضحاً أنّ موسم الأعياد التوراتية يشكل ذروة العدوان على المسجد الأقصى المبارك.
وأكد ابحيص على أنّ الاحتلال يسعى فيما يسمى بـ "رأس السنة العبرية" إلى نفخ البوق علنًا في باحات المسجد الأقصى، وذلك يعني تكنيس المسجد الأقصى باعتباره مكانًا للعبادات التوراتية.
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى ”رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.
وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.