اعتبر مسؤولون فلسطينيون صباح اليوم قرار اسرائيل ربط مستوطنات محيط القدس بالمدينة من خلال مشاريع خاصة لربط هذه المستوطنات بقلب المدينة قرار خطير ويأتي في اطار سياسات الاحتلال لتهودي المدينة المقدسة.

وقال المحامي احمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس في تعليقه على القرار الاسرائيلي:" تتسارع المخططات الصهيونية لربط المستوطنات المحيطة بالقدس عبر القطار الخفيف وأبرز هذه المشاريع ما أعلن عنه خلال الأيام الأخيرة عن مخطط لربط مستوطنة جيلو مع باقي المستوطنات في القدس ومحيطها".

وأوضح الرويضي في حديث مع إذاعة صوت فلسطين صباح اليوم أن هذا المشروع ليس مشروع جديد بل هو مشروع قديم جديد الهدف منه ريط المستوطنات بالقدس الغربية في اطار سعي اسرائيل لفرض اغلبية يهودية بالمدينة ، مؤكدًا أن هذا المشروع يمر بالشوارع الرئيسية للمدينة.

وأكد الرويضي إلى أن الاستيطان الاسرائيلي يحظى بدعم ما نسبته 40% من بلدية وحكومة الاحتلال في مشاريع القدس مقابل اهمال في الجانب العربي بالقدس بشكل مقصود لتهويد المدينة وإجبار سكانها المقدسيين على تركها في ظل السياسات العنصرية المتخذة.

كما اشار الرويضي الى توجه السلطة الى بشكاوي الى اليونسكو بسبب ان هذا القطار يمر بالقرب من اسوار القدس ويؤثر على الشكل التاريخي والحضاري للمدينة مشيرا الى ان هذه الجهود الدولية متواصلة، موضحًا ان السلطة تقدمت بشكاوي لفرنسا على الشركة الفرنسية المنفذة للمشروع مما اضطر الحكومة الفرنسية لسحب اسهمها من هذه الشركة.